ظهور النمش وطرق علاجه

النمش هو اضطراب جلدي يظهر في الوجه، والذي يظهر عادة في النساء وسيؤثر بشكل كبير على وجه الشخص. من المرجح أن يحدث نمش الجلد والوجه لدى الأشخاص ذوي الشعر البني أو الأحمر. قام الباحثون بالكثير من الأبحاث حول الأسباب الرئيسية للمرض، وفي النهاية، اكتشفوا أنه معظم هذه الحالات تتعلق بعوامل وراثية، لكن لا يجدر الذکر أن بعض العوامل البيئية قد تؤثر أيضًا. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يتعرضون لأشعة الشمس المباشرة خلال اليوم هم أكثر عرضة لرؤية هذه البقع في أعداد أكثر وأكثر انتشارًا على جلدهم.

كما تعلمون، يتم انتاج الصبغات في الجلد البشري بواسطة الخلايا الميلانينية. عندما يتعرض الشخص لأشعة الشمس، ستزداد كثافة إنتاج هذه الصبغات، ومن المثير للاهتمام ملاحظة أنه في فترات الطقس البارد الأخرى، مثل الشتاء، الذي يقل فيه ظهور الشمس، يقل حجم انتاج هذه الصبغات.

هل يرتبط النمش بـ “بقع الكبد” و “بقع الشيخوخة”؟

“بقع الكبد” و “بقع الشيخوخة” هي أسماء شائعة، وغالبا ما يشار إليها بسبب ظهور بقع على الوجه أو أجزاء أخرى من الجسم. إن مصطلح “بقع الكبد”، في الواقع، خطأ لأن عكس ما يعتقده الناس لا ترجع هذه البقع إلى مشاكل في الكبد أو مرض في الكبد، بل إلى كمية تعرض الجلد للضوء. بطبيعة الحال، في بعض الأمراض، سوف يعاني الناس من بقع الوجه والأعضاء الأخرى أثناء تعرضهم لأمراض الكبد. في حين أن هذه البقع تظهر مع مرور الوقت، إلا أنها ليست علامات للشيخوخة بعد، ولكن يمكن بسهولة أن تعزى إلى أسباب وراثية والتعرض لأشعة الشمس.

خذ النمش على محمل الجد

يجب فحص الأشخاص الذين لديهم واحدة أو أكثر من كتل أو أصباغ متعددة على وجوههم من قبل طبيب الأمراض الجلدية. يوصي خبراء الأمراض الجلدية أن يكون فحص الجلد الكامل للبالغين ضروريًا كجزء مهم في تشخيص بعض الأمراض الجلدية، لأنه إذا ارتبطت آفات جلدية غير عادية بسرطان الجلد، يتم علاجها إذا كشفت في البداية.

هل هناك طريقة لإزالة أو منع النمش؟

• استخدام واقي من الشمس مع عامل حماية من الشمس (SPF) عالي للحماية من أشعة الشمس
• ارتداء ملابس واقية ووضع قبعات على الرأس أمام الشمس
• تجنب الخروج من المنزل في أيام الصيف الحارة (من الساعة 10:00 حتي 16:00) عندما ترتفع أشعة الشمس وتصل إلى ذروتها.

الوقاية هي واحدة من أفضل ما يمكن القيام به لمنع الكثير من الضرر من وجود هذه البقع. يجب على الناس الذين لديهم عوامل وراثية معروفة أن يبدأوا في الحماية من أشعة الشمس في مرحلة الطفولة المبكرة. كثيرا ما يحدث التلف على الجلد عندما يكون عمر الأطفال أقل من 18 عامًا.

الملخص:

يزداد نمش الوجه، الذي يمكن أن يكون له جذور وراثية، عندما يتعرض الشخص لأشعة الشمس. معظم بقع النمش الجلدية غير ضارة، ولكن لاحظ أن بعض البقع غير العادية قد تؤدي إلى سرطان الجلد. لمنع ظهور النمش، استخدام واقيات الشمس والقبعات، والإبتعاد عن أشعة الشمس المباشرة، طرق جيدة لتفاديها.