
الوقاية و علاج الربو هي أفضل طريقة للتعامل مع هذا المرض
مرض الربو هو مرض مزمن يسبب التهاب وتضيق في الشعب الهوائية أو الممرات التي تسمح للهواء بالدخول والخروج (أي الرئتين). إذا تعرض المصابون بالربو لمسببات الحساسية أو حالة تغير أنماطهم التنفسية، فقد تصبح الأعراض أكثر حدة. وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن نصف حالات الربو ترجع إلى الحساسية الوراثية والنصف الآخر يرجع إلى عوامل بيئية. على الرغم من عدم وجود علاج الربو ، فإن الوقاية من الربو ومكافحته هي أفضل الطرق للتعامل مع هذا المرض.
عموما هناك نوعان من الربو: الحساسية (الناتجة عن التعرض لمسببات الحساسية) وغير الحساسية (الناجمة عن الإجهاد، ممارسة بعض التمارين الرياضية، أمراض مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا، أو التعرض لظروف الطقس القاسية، والمواد السامة الموجودة في الهواء وبعض الأدوية).
ما هي أعراض الربو؟
- سعال
- ضيق في التنفس
- تصلب وضيق في الصدر
- أزيز (صوت صفير في صدرك أثناء التنفس، وخصوصا عند الزفير)
علاج الربو
لنعرف المزيد عن أهداف علاج الربو:
- السيطرة على أعراض الربو
- التقليل من المخاطر المحتملة
- الحفاظ على وظائف الرئة الطبيعية
- بأخذ أقل جرعة من الأدوية حافظ على سلامتك من الآثار الجانبية المحتملة
تعتبر الكورتيكوستيرويدات المستنشقة من بين الأدوية الأكثر فعالية التي تحسن الربو من خلال خصائصها المضادة للالتهابات. لحسن الحظ، لم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية محددة لهذه الأدوية لحد الآن. ومع ذلك، يتم بذل كل جهد لعلاج الربو بأقل كمية وجرعة من الأدوية. يجب أن يكون هؤلاء الأشخاص على اتصال دائم مع طبيبهم لمراجعة ظروفهم وتغييراتهم.
في أي حال، فإن الوقاية من الأعراض هي أفضل استراتيجية. يجب أن يعرف الشخص المصاب بالربو الظروف التي تؤدي إلى مثل هذا الهجوم ويتجنبها كلما يتعرض لها. إذا كانت نوبات الربو شديدة، أو لا يمكن التنبؤ بها، أو أكثر من مرتين في الأسبوع، فيجب على الشخص أن يتشاور مع أخصائي الحساسية لتحديد السبب وربما يكون لديه علاج طويل الأمد من شأنه التحكم في الأعراض أو التخلص منها.
احصائیات المرض
إذا كان تشخيص الربو خطأ، فقد يكون مميتًا. الربو هو أحد الأمراض القاسية للأطفال حيث يفقد 10.5 مليون طالب أيامهم الدراسية كل عام. ويشمل أيضا 14.2 مليون أيام العمل الضائعة للبالغين. يتم علاج حوالي 1.4 مليون مريض في العيادات الخارجية في المستشفى ويتم نقل حوالي 1.75 مليون إلى غرفة الطوارئ في المستشفى.
عدد الأشخاص الذين يعانون من الربو في العالم يتزايد كل يوم، وأحد الأسباب الأكثر أهمية، والذي يؤدي إلى تفاقم هذا، هو زيادة التلوث. يعاني المرضى الذين يعيشون في مدن ملوثة أو صناعية أكثر من هذه المسألة، لذلك فمن الأفضل ترك المنطقة ونقل مكان إقامتهم.
يلعب الإقلاع عن التدخين دوراً هاماً في علاج الربو، وأيضا الأشخاص الذين يعانون من الربو ينبغي ألا يتعرضوا للدخان. استخدام لقاح الإنفلونزا وعلاج بعض الأمراض، مثل علاج ارتجاع المعدة، يمكن أن يلعب دورا في علاج هذه المشكلة.
الملخص:
الربو هو أحد الأمراض التي تصيب رئة الفرد. عندما تصبح الجدران الداخلية للرئة ملتهبة، تزيد الحساسية وانخفاض توصيل الهواء إلى الرئتين يسبب أعراض مثل ضيق في التنفس والسعال. علاج الربو فی الحاله الراهنه لم یکن غير تناول بعض الأدوية والتحكم في الحالة لمنعها.
وجهات نظر المستخدمين
عدد الآراء التي تنتظر التأييد190