
لنفهم الإيدز بشكل أفضل
الإيدز (مرض متلازمة نقص المناعة المكتسبة) هو متلازمة فيروسية يسببه فيروس نقص المناعة البشرية (فيروس HIV). هذا المرض يغير نظام المناعة للشخص ويترك المصابين به عرضة للإصابة بأنواع العدوى والأمراض. إذا تقدمت المتلازمة، تصبح الحساسیة أسوأ. فيروس نقص المناعة البشرية هو الفيروس القهقري الذي يصيب الأعضاء الحيوية والخلايا في جهاز المناعة. يتطور الفيروس بسبب نقص العلاج المضاد للفيروسات القهقرية (دواء يبطئ أو يمنع انتشار الفيروس). يختلف معدل تطور الفيروس بشكل كبير بين مختلف الناس ويعتمد على العديد من العوامل. وتشمل هذه العوامل: عمر الشخص، والقدرة على الكفاح ضد فيروس نقص المناعة البشرية، والحصول على الرعاية الصحية، ووجود إصابات أخرى، وعوامل وراثية وجينية للفرد، ومقاومة سلالات محددة من فيروس نقص المناعة البشرية وغيرها.
كيف ينتقل مرض الإيدز ؟
- عن طريق الجنس: الاتصال مع الافرازات الجنسية للشخص المصاب وممارسة الجنس بدون استخدام الواقي الذكري.
- قبل الولادة: يمكن للأم المصابة نقل فيروس نقص المناعة البشرية لطفلها أثناء الولادة، والحمل، ومن خلال الرضاعة الطبيعية.
- عن طريق الدم: إن خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من خلال نقل الدم من شخص لآخر في البلدان المتقدمة منخفض جدا بسبب الفحص الدقيق والتدابير الاحترازية. ومع ذلك، فبين الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن، الاشتراك في حقنة مصابة بدم مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية واستخدامها عدة مرات أمر خطير للغاية.
قد تشمل علامات الإصابة الأولية بفيروس نقص المناعة البشرية ما يلي:
- الحمى
- الارتجاف
- آلام المفاصل
- آلام العضلات
- التهاب الحلق
- التعرق (خاصة في الليل)
- توسيع الغدد اللعابية
- تضخم الكبد والطحال
- ظهور طفح حمراء
- التعب
- الضعف
- فقدان الوزن غير المرغوب فيه
- تساقط الشعر
لا يمكن أن ينتقل الإيدز من خلال:
- المصافحة أو لمس
- العناق
- التقبيل
- العطس
- استخدام المرحاض المشترك
- المناشف الموزعة
- مشاركة أدوات المائدة
- التنفس الفموي
علاج الإيدز
لا يوجد حاليا أي علاج نهائي للإيدز. يمكن أن توقف العلاجات تطور المرض، ويمكن لمعظم المصابين أن يعيشوا حياة طويلة وصحية نسبياً. ووفقًا للمبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية الصادرة في يونيو 2013، فإن الوقاية من الأجسام المضادة للفيروسات أمر بالغ الأهمية لتحسين جودة الحياة ومتوسط العمر المأمول والحد من مخاطر انتقال العدوى.
بشكل ملحوظ، أخذ حبة واحدة يوميا يحسن بشكل عام صحة ونوعية حياة المرضى. أصبح من الواضح الآن أنه مع العلاج المناسب، يمكن للشخص المصاب بالإيدز أن يقلل بشكل كبير من كمية الفيروس. بعد تقييم عدد من الدراسات الكبيرة، خلص مركز السيطرة على الأمراض إلى أن الأشخاص الذين لا يحملون كمية فيروسية قابلة للكشف “ليس فيهم أي خطر على انتقال الفيروس إلى شريك سلبي لفيروس نقص المناعة البشرية”.
يبحث الباحثون في جميع أنحاء العالم باستمرار عن طرق جديدة لعلاج الإيدز. لقد تمكنوا من اتخاذ خطوات ناجحة لتوفير بعض اللقاحات أو الأدوية التي تؤثر على الخلايا الجذعية للمرضى. لكنها لا تزال في طور التجربة والخطأ، ولم تتحقق نتائج نهائية. نأمل في تحقيق هذه النجاحات في المستقبل القريب.
الملخص:
فيروس نقص المناعة البشرية هو عدوى فيروسية تصيب جهاز المناعة عن طريق تدمير خلايا الدم البيضاء وتعرض الشخص للعدوى الخطيرة وبعض أنواع السرطان. غالباً ما ينتشر مرض الإيدز من خلال الجنس غير الآمن، أو مشاركة الإبر، أو الاتصال بدم الشخص المصاب. لم يتم اكتشاف علاج الإيدز بعد، ولكن هناك العديد من الأدوية التي تمنع تقدمه إلى حد ما.
وجهات نظر المستخدمين
عدد الآراء التي تنتظر التأييد191