كل ما تحتاج لمعرفته عن أمراض الدم

اضطرابات الدم المفاجئة نادرة. معظم اضطرابات الدم معروفة جيدًا ويمكن تشخيصها وعلاجها، وجميع الأطباء على دراية جيدة بها. يبحث الباحثون باستمرار عن طرق جديدة ومتطورة لعلاج مختلف اضطرابات و أمراض الدم.

علامات وأعراض أمراض الدم

قد يظهر بداية الاضطراب في الدم مع العديد من الأعراض، بعضها يمكن علاجها بسهولة، والبعض الآخر يبدأ في التغير في درجات بعد العلاج. قد تشمل أعراض أمراض الدم تورم المفاصل، والنزيف الداخلي، والكدمات، ونزيف في البول والبراز، والنزف لفترات طويلة بعد الجروح، أو نزيف الأنف، أو عدم مرونة المفاصل.

أسبابها

أسباب مختلفة تسبب أمراض الدم. الأفراد الذين يستخدمون العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي يمكن أن يسبب التفاعل مع المواد الكيميائية التي يتعرضون لها، اضطراب في الدم. يمكن أن يؤدي التعرض المفرط للمواد الكيميائية ومضاعفات الحمل والالتهابات الفيروسية والمشاكل الجينية والوراثية في كثير من الأحيان إلى اضطرابات في الدم. ما يقارب من نصف جميع اضطرابات الدم لا يمكن أن تعزى إلى سبب معين.

تشخيص أمراض الدم

تعتبر اختبارات الدم وتحليل نخاع العظام من أكثر أشكال تشخيص اضطرابات الدم شيوعًا. بعض اضطرابات الدم التي تعتمد على العوامل الوراثية يمكن أن تؤثر أيضا على الأطفال في رحم الأم. بعض اضطرابات الدم لا يمكن الكشف عنها حتى تبدأ أعراضها بالظهور. يمكن من خلال اختبارات الدم تقييم قدرة الدم على التجلط، ومعرفة عدد الصفائح الدموية، وعدد خلايا الدم البيضاء، والبروتينات، والأجسام المضادة وتركيزات الدم لتحديد ما إذا كان هناك خلل في الدم.

الآثار الجانبية

يمكن أن تؤدي اضطرابات الدم إلى مضاعفات وأعراض خطيرة. الإرهاق، النزيف الداخلي، تلف المفاصل، العدوى، الاستجابة غير المرغوبة للعلاج وعدم القدرة على مقاومة العدوى ليست سوى عدد قليل من هذه الأعراض. الدم يمد احتياجات الجسم الأساسية. الفشل في العمل بشكل صحيح في الجسم، اعتمادا على نوع الاضطراب، لديه خطر التأثير على أي عضو.

علاج أمراض الدم

خيارات العلاج لهذه الأمراض مختلفة. بالطبع، بعض اضطرابات الدم أو الأمراض مهمة جدا ان تعالج أكثر من غيرها. يمكن علاج فقر الدم باستخدام مكملات الحديد عند إزالة العدوى ويعالج فقر الدم اللاتنسجي عادةً بنقل الدم.

يمكن لمثبطات المناعة أن تعالج اضطرابات الدم المرتبطة بالمناعة الذاتية، في حين يمكن أن يكون الحقن الهرموني و ضخ البلازما خيار علاج للهيموفيليا. يمكن أن تكون عمليات زرع النخاع العظمي، ومحركات نُخاع العظم، والمضادات الحيوية، ومنتجات الهندسة الكيميائية خيارات لعلاج أنواع أمراض الدم المختلفة.

الوقاية منها

معظم اضطرابات الدم تضعف جهاز المناعة. يمكن أن تمنع اضطرابات الدم الجسم من مكافحة الأمراض والعدوى بشكل فعال، أو يمكن للأطفال اللعب والخروج، أو البالغين أن يتمتعوا بنمط حياة صحي ونشط، وبالتالي يصبحون متعبين ويشعرون باستمرار بالتعب.

التغذية المرغوبة والراحة الكاملة والبيئات الداعمة، لها أهمية كبيرة في التعامل مع أمراض الدم. يمكن للمرضى اتخاذ قرارات أفضل وأكثر استنارة بشأن رعايتهم، بالنظر إلى أحدث التطورات في خيارات العلاج والبحوث التي تجري عن مرضهم. يعتبر التمرين والرياضة كنشاط كبير وجيد، ومع ذلك، بعض أمراض الدم تتطلب عدم ممارسة الرياضة. تعتبر العناية بالأسنان ذات قيمة كبيرة في المرضى الذين يعانون من التهابات خطيرة.

الملخص:

بعض أمراض الدم يمكن أن تزيد من مستويات الدم عن طريق زيادة كمية البروتينات المرتبطة بالمناعة، وخلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء، أو الصفائح الدموية. عادة ما تسبب اضطرابات الدم أعراض مثل الفشل التنفسي والنزيف والتورم وما إلى ذلك، فهي تتطلب العلاج. للوقاية، لنمط الحياة الصحي دور في منع هذه الاضطرابات، لكن بعضها متوارث ويرتبط بالمحتوى الوراثي.