ما هو علم الأمراض (الباثولوجيا)؟
الباثولوجيا تعني علم الأمراض ودراسة الأمراض. يعتبر هذا العلم كجسر بين العلم الحديث والطب اليوم، ويعتبر أساس كل جانب من جوانب رعاية المرضى والاختبارات التشخيصية والتوصيات العلاجية باستخدام الهندسة الوراثية المتقدمة والوقاية من الأمراض. في الواقع، علم الأمراض يساعد ويساهم في تشخيص وعلاج والوقاية من الأمراض مع الأطباء والجراحين والعلماء والممرضين والمتخصصين في الرعاية الصحية في المستشفيات.
الوقاية والتشخيص والعلاج
سيتم استخدام علم الأمراض لفحص الأنسجة أو الأعضاء أو السوائل في جسم المريض من أجل تشخيص المرض. بالطبع، تجدر الإشارة إلى أنه في بعض الأحيان، قد يتم تشريح الجثة لهذا الغرض بعد وفاة الشخص. باستخدام هذا العلم، يمكن للمرء أيضًا دراسة سبب المرض ونوعه ودرجته بطريقة متقدمة ودقيقة. يمكن أن تشمل هذه المراجعة نطاقًا محددًا لدراسة كيفية تلف الأنسجة أو الخلايا ودراسة النخر والتورم ومستوى التحسن والأورام. علماء الأمراض لديهم خبرة كبيرة في دراسة الأمراض، وخاصة السرطان، والحمد لله، هذا النوع الخطير من الامراض سيتم الكشف عنه من قبل هذه الفئة. يتم فحص العينات تحت المجهر لمعرفة ما إذا كانت سرطانية أم لا.
يتم إجراء الملايين من الاختبارات المرضية كل عام لكل بالغ وطفل على مستوى المختبرات في البلاد. وقد تحققت تطورات رئيسية وغير متوقعة من قبل علم الأمراض في الحصول على نتائج ناجحة في علاج السرطان وسلامة نقل الدم، وعلاج الحالات الوراثية والتلقيح ضد الأمراض المعدية.
مختلف جوانب علم الأمراض
في استطلاع حديث للرأي، يعتقد أكثر من ثلثي الناس أن علم الأمراض يتعامل فقط مع الموتى، كما هو واضح في البرامج التلفزيونية، ولكن هذا جزء صغير من هذه القضية ولا يغطي جميع الجوانب. في الواقع، على الرغم من أن بعض مجالات هذا العلم ترتبط بتشريح الجثة، لكن لاحظ أن هذا ليس تمثيلًا حقيقيًا لمدى استخدام هذا العلم. عندما يقوم شخص ما بإختبارات الدم، أو إزالة كتلة، فهنا الطبيب الشرعي هو الذي يقوم بفحص العينة لتشخيص الحالة.
أكثر من 19 ميزات مختلفة في علم الأمراض
لاحظ أن علماء الأمراض ليسوا جميعا لديهم نفس الوظيفة. هناك أكثر من 19 تخصصات مختلفة مع برامج التعليم والامتحانات الخاصة بهم. كل من هذه التخصصات لديها مراجعة مختلفة ومزيج من العمل المخبري والسريري. هناك أربعة فروع رئيسية في هذه التخصصات:
- علم الأمراض الكيميائية – دراسة للأسس البيوكيميائية للمرض
- أمراض الدم – دراسة اضطرابات الدم
- التشريح المرضي – دراسة المرض في الأنسجة البشرية
- الميكروبيولوجيا الطبية – دراسة العدوى
من المثير للاهتمام ملاحظة أن علم الأمراض لا يقتصر على الفروع الأربعة المذكورة أعلاه، بل هناك فروع أخرى أصغر، وكلها مهمة في العلوم الطبية ، بعض منها: علم الوراثة الجزيئي، علم السموم والتكيف مع النسيج وعلم الوراثة المناعي.
الملخص:
علم الأمراض هو تخصص في العلوم الطبية ويرتبط بدراسة طبيعة وأسباب المرض. هذا هو أساس كل جانب من جوانب الطب، من الاختبارات التشخيصية ومراقبة الأمراض المزمنة إلى الأبحاث الجينية وتكنولوجيا نقل الدم. يلعب هذا العلم دورا حيويا في جميع جوانب الطب طوال حياتنا حتى بعد الموت.
وجهات نظر المستخدمين
عدد الآراء التي تنتظر التأييد187