هل تعرف تقنيات التغلب على التوتر والإجهاد؟
القلق أو الإجهاد (stress) ليس سيئا دائمًا. يمكن أن تساعدك الحالات الخفيفة من الإجهاد في الشعور بالضغط وتحفزك للقيام بالأعمال بشكل أفضل. ولكن عندما تكون دائمًا في حالة قلق أو إجهاد، قد تضر الروح والجسم. الإجهاد هو استجابة جسم الإنسان لأي خوف أو ذعر. عندما تشعر بخطر، حقيقي كان أو خيالي، فإن الجسم سيستجيب إلى ذلك في عملية سريعة وتلقائية. إذا كنت غالبًا ما تشعر بالتوتر والإرتباك، فقد حان الوقت للاستفادة من تقنيات التغلب على التوتر واستعادة توازن نشاط جهازك العصبي. قم بحماية نفسك ولعلاج الإجهاد تعلم كيفية تشخيص علامات وأعراض الإجهاد المزمن، واتخذ خطوات لتقليل آثاره الضارة.
أسباب التوتر والإجهاد
تُعرف الحالات والضغوط التي تسبب الإجهاد بـ “الضغوطات”. نحن ننظر في كثير من الأحيان إلى الضغوطات كعوامل سلبية، مثل خطة عمل مملة. ومع ذلك، يمكن لأي شيء أن يحمل ضغوطاً للشخص. ربما حتى الأحداث الإيجابية مثل الزواج، وشراء منزل، والذهاب إلى الكلية و…
بطبيعة الحال، لا تحدث جميع التوترات بسبب عوامل خارجية، ويمكن أن يحدث الإجهاد أيضًا بسبب العوامل والأفكار الداخلية.
الأسباب الخارجية للإجهاد
- تغييرات كبيرة في الحياة أو العمل أو المدرسة
- موت وفقدان شخص عزيز
- الطلاق
- الزواج
- السجن
- الأمراض
- مشاكل التواصل
- كثرة العمل خلال اليوم
الأسباب الداخلية للإجهاد
- التشاؤم
- عدم قبول عدم اليقين
- التفكير الصارم وعدم المرونة
- الأفكار السلبية
- توقعات غير واقعية / الكمالية
التقنيات الذهبية لعلاج الإجهاد
التواصل مع الآخرين
إذا شعرت بالإثارة أو الإحباط، فإن التحدث وجهاً لوجه مع شخص آخر يمكن أن يخلق هرمونات تقضي على الإجهاد. حتى تبادل قصير للكلمات أو نظرة ودية من شخص آخر يمكن أن يساعدك على الإسترخاء وتهدئة الجهاز العصبي.
السيطرة على الحواس الخمس
طريقة أخرى سريعة لتخفيف التوتر هي الانخراط في العواطف والحواس الأخرى. الرؤية والسمع والشم واللمس و…
هل الاستماع إلى أغنية يجعلك تهدأ؟ أو رائحة القهوة أو العطر؟ كل شخص لديه استجابة مختلفة للمدخلات الحسية، لذلك تعرف على ما هو مناسب لك.
الإسترخاء
لا يمكنك القضاء نهائياً على التوتر من حياتك، ولكن يمكنك التحكم في مدى تأثيره عليك. تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل والتنفس العميق تعزز استجابة الجسم المهدئة. عند ممارسة الرياضة بانتظام، يمكن لهذه الأنشطة تقليل مستويات التوتر اليومية وزيادة الشعور بالبهجة والاسترخاء.
اتباع نظام غذائي صحي
يمكن للأطعمة التي تتناولها أن تحسن مزاجك أو تجعله أسوأ وتؤثر على قدرتك على التعامل مع الظروف المعيشية المجهدة. النظام الغذائي المليئ من الأطعمة المصنعة والكربوهيدرات المكررة والوجبات الخفيفة الحلوة ستجعل أعراض الإجهاد أسوأ. ولكن عند تناول حمية تحتوي على فواكه وخضروات طازجة وبروتينات عالية الجودة وأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكنك التعامل بشكل أفضل مع تقلبات الحياة ومعالجة الإجهاد.
الملخص:
الإجهاد يؤثر على الجميع. يلاحظ الناس علامات الإجهاد في ساعات العمل المزدحمة، أو إدارة شؤونهم المالية، أو في مواجهة علاقة صعبة. بعض الضغوط مفيدة، لكن الإجهاد المفرط يمكن أن يجعلك مريضًا عقليًا وجسديًا. الخطوة الأساسية لعلاج الإجهاد، هي التعرف على أعراض وعلائم الإجهاد، والضغوطات وتطبيق تقنيات التحكم بها.
وجهات نظر المستخدمين
عدد الآراء التي تنتظر التأييد174